حكاية النهر يغضب pdf

  مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية النهر يغضب مكتوب
- المرجع: مرشدي في اللغة العربية
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية النهر يغضب مكتوبة pdf مرشدي في اللغة العربية



النهر يغضب

كانت نجمة تجلس كل صباح على ضفة النهر تتأمل مياهه الصافية، و أسماكه الوفيرة و هي تسبح و تتسابق.

ذات يوم، دنت سمكة من نجمة و قالت لها:

مرحبا بك يا نجمة.

دهشت الفتاة لما سمعت، فسألتها:

أتعرفين اسمي؟

قالت السمكة:

أكيد، أنا أراك كل يوم، و أسمعك و أنت تنشدين فأتمايل و أحرك زعانفي فرحا بقدومك.

ابتسمت نجمة و قالت:

كم وددت أن أكون سمكة مثلك، لأغوص في أعماق الأنهار و استكشف ما بداخلها.

ردت السمكة:

أنت فتاة ظريفة و مهذبة، لذا أعدك أن أحكي لك كل ما تريدين معرفته.

و منذ ذلك اليوم، و نجمة تقابل صديقتها السمكة و تتبادل معها أحاديث مشوقة عن أعماق الأنهار.

و بعد أيام، اختفت السمكة فقلقت الصبية و أخذت تسأل عنها. و لم تتوقف حتى اقتربت منها سمكة و قالت لها و هي تبكي:

أنا حزينة، صديقاتي السمكات مريضة و تموت منها أعداد كبيرة كل يوم، بسبب تلويث السكان لماء النهر. النهر غاضب و سينتقم.

ذعرت نجمة و تساءلت:

يا إلهي، ماذا سيفعل؟

و في اليوم الموالي، استيقظت نجمة من النوم، و ذهبت كعادتها إلى الحمام لكنها ما وجدت ماء.

أسرعت إلى النافذة و نظرت إلى النهر، فلم تر به ماء، فصاحت:

يا لها من كارثة ! لقد غضب النهر و نفذ تهديده و رحل عنا...ماذا سيحدث لنا؟!

فكرت نجمة ثم اجتمعت مع أطفال القرية و اتفقوا على القيام بحملة للتوعية، فطرقوا كل الأبواب و نشروا منشورات توضيحية، و أرسلوا رسائل صوتية لكل السكان يدعونهم إلى الكف عن تلويث و تبذير مياه النهر.

استجاب الجميع، و بعد أيام قلائل، عادت المياه إلى النهر صافية رقراقة و رقصت السمكات فرحا و اخضرت الأرض.


المعاينة والتحميل 


لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم


مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: