مرحبا بكم زوار موقع التعليم
يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.
- نص حكاية 8 حكاية مسعود في المدينة مكتوب
- الوحدة 4: مجال اللقرية و المدينة
- المرجع: كتابي في اللغة العربية
- المستوى: الثاني
نص حكاية مسعود في المدينة pdf كتابي في اللغة العربية
مسعود في المدينة
حل مسعود وزوجته بالمدينة طلبا للعلاج. نسي موقع المستشفى؛ فالمدينة قد تغيرت كثيرا. سأل فتاة: " من فضلك! أين يوجد المستشفى؟" فأجابت: " هذا شارع الحرية، و في ملتقى الطرق، يوجد شارع عبد الكريم الخطابي على اليسار، في بدايته ستجد مكتب البريد و بجانبه المستشفى"
وصل الزوجان إلى المستشفى فحص الطبيب يطو. و قرر أن تتابع علاجها بالمستشفى. رافقت الممرضة يطو إلى قاعة الاستشفاء. و قالت لها:" هذا سريرك، و هذه أغراضك." ترك مسعود زوجته في المستشفى و خرج.
جاب شوارع المدينة. كان يقف أمام العمارات ليعد طوابقها، و كان يسأل المارة عن كل بناية يرفرف فوقها العلم. قادته قدماه إلى حديقة. فاستلقى على كرسي و نام إلى أن أيقظه الحارس.
غابت الشمس، و أنارت الأضواء. فتاهَ مسعودٌ. جلس في أول مقهى صادفه. و سأل نفسه: "أين سأنام؟" فكر في التسلل إلى الحديقة...كان شارد الذهن، فجأة سمع صوتا يناديه:
عمي مسعود..عمي مسعود.. التفت يمينا، فرأى شابا يتجه نحوه قائلا: " ألا تذكرني؟ أنا سعيد ابن قريتك." حكى مسعود مشكلته لسعيد. فقال له سعيد: " اطمئن، ستبقى معي. و نزور خالتي يطو كل يوم."
وجد مسعود الفرصة لاكتشاف المدينة من جديد. فزار المدينة القديمة و مآثرها التاريخية. كما زار المدينة الجديدة، و تعرف على إدارتها و متاجرها العصرية.
غادرت يطو المستشفى بعد خمسة أيام. استقبلها مسعود و سعيد. ركبا سيارة سعيد، و عاد بهما إلى القرية.
حل مسعود وزوجته بالمدينة طلبا للعلاج. نسي موقع المستشفى؛ فالمدينة قد تغيرت كثيرا. سأل فتاة: " من فضلك! أين يوجد المستشفى؟" فأجابت: " هذا شارع الحرية، و في ملتقى الطرق، يوجد شارع عبد الكريم الخطابي على اليسار، في بدايته ستجد مكتب البريد و بجانبه المستشفى"
وصل الزوجان إلى المستشفى فحص الطبيب يطو. و قرر أن تتابع علاجها بالمستشفى. رافقت الممرضة يطو إلى قاعة الاستشفاء. و قالت لها:" هذا سريرك، و هذه أغراضك." ترك مسعود زوجته في المستشفى و خرج.
جاب شوارع المدينة. كان يقف أمام العمارات ليعد طوابقها، و كان يسأل المارة عن كل بناية يرفرف فوقها العلم. قادته قدماه إلى حديقة. فاستلقى على كرسي و نام إلى أن أيقظه الحارس.
غابت الشمس، و أنارت الأضواء. فتاهَ مسعودٌ. جلس في أول مقهى صادفه. و سأل نفسه: "أين سأنام؟" فكر في التسلل إلى الحديقة...كان شارد الذهن، فجأة سمع صوتا يناديه:
عمي مسعود..عمي مسعود.. التفت يمينا، فرأى شابا يتجه نحوه قائلا: " ألا تذكرني؟ أنا سعيد ابن قريتك." حكى مسعود مشكلته لسعيد. فقال له سعيد: " اطمئن، ستبقى معي. و نزور خالتي يطو كل يوم."
وجد مسعود الفرصة لاكتشاف المدينة من جديد. فزار المدينة القديمة و مآثرها التاريخية. كما زار المدينة الجديدة، و تعرف على إدارتها و متاجرها العصرية.
غادرت يطو المستشفى بعد خمسة أيام. استقبلها مسعود و سعيد. ركبا سيارة سعيد، و عاد بهما إلى القرية.
المعاينة والتحميل
لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار
كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم