شاب يُـضرِمُ النار فِي أستاذة شابّة رفضت الـــزواج مِنْهُ


أقدم شابٌّ جزائري عَلَى حرق فتاة رفضت الزواج مِنْهُ، مِمَّا أثار استنكارا و ضجة كبيرة فِي أوساط الجزائريين اللَّذِينَ نظموا حملة لجمع التبرعات لإنقاذ حياتها نتيجة إصاباتها البليغة.

ووفقا لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، كَانَت الفتاة ريما عنان أستاذة اللغة الفرنسية الَّتِي تعمل فِي إحْدَى قرى ولاية تيزي أوزو بمنطقة القبائل، والبالغة مِنْ العُمْرِ 28 عاما فِي انتظار الحافلة للإلتحاق بمدرستها، ففوجئت بجارها الَّذِي كَانَ يرغب بالزواج مِنْهَا سابقا يسكب عَلَيْهَا البنزين ويشعل النار بجسدها.

وَأَوْضَحَتْ الصحيفة، أن الفتاه أصيبت بحروق مِنِ الدَّرَجَةِ الثَّـالِثَة و تمَّ نقلها إِلَى المشفى فِي حالة حرجة لتلقي العلاج. وضجت مواقع التواصل الإجتماعي فِي الجزائر بالحادثة، حَيْتُ تداول نشطاء مقطعا مصورا لوالدة الفتاة تطالب بتقديم المساعدة العاجلة لابنتها الَّتِي توشك عَلَى الموت بِسَبَبِ حالتها الخطيرة، و نظموا حملة واسعة لجمع التبرعات، تمكنوا خلالها من تحصيل مبلغ 30 ألف دولار لتغطية تكاليف العلاج.

وَأَكَّدَت مصادر فِي وِزَارَة الصحة الجزائرية أَنَّهُ تمَّ نقل الفتاة إِلَى المشفى الجامعي فِي ولاية لاباز الإسبانية لتلقي العلاج.

مواضيع ذات صلة
مستجدات

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: