مخرجات الاجتماع الأسبوعي بين النقابات الخمس الأكثر تمثيلية ووزارة التربية الوطنية بتاريخ 20 أبريل 2022


خصص الاجتماع الأسبوعي بَيْنَ النقابات الخمس الأكثر تمثيلية بقطاع التَّعْلِيم ووزارة التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة لتدارس أبرز الملفات العالقة، وَعَلَى رأسها مِلَفّ “الأساتذة المتعاقدين”.

وَكَانَ من المنتظر أن يخصص الاجتماع لِمُنَاقَشَةِ حيثيات النظام الأساسي لموظفي وِزَارَة التربية الوَطَنِية، لكن تمَّ اليوم جرد “الملفات العالقة”، مَعَ الاتفاق عَلَى تخصيص موعدين بِشَكْل أسبوعي انطلاقا من الأسبوع المقبل.

وَفِي هَذَا الإطار، قَالَ عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوَطَنِية لِلتَّعْلِيمِ-التوجه الديمقراطي، إِنَّهُ “بالنظر إِلَى عدد الملفات الكبير، تمَّ تخصيص لقاء اليوم الَّذِي دام حوالي ساعتين لترتيبها حَسَبَ النوع”.

وخيم مِلَفّ “الأساتذة المتعاقدين” عَلَى الاجتماع، وَقَالَ الإدريسي ضمن تصريح له: “أكدنا أَنَّهُ يَجِبُ حله فِي أسرع وقت، خاصة أَنَّهُ مِلَفّ فِيهِ نزاع مَعَ وِزَارَة التربية الوَطَنِية والحكومة ويجب حله”.

وتابع بِأَنَّ هَذَا الموضوع لَهُ “خصوصيته، خاصة وَأَن تنسيقية الأساتذة المتعاقدين أَعْلَنَتْ مرة أُخْرَى عَنْ الإضراب، وَالبِتَّالِي عَلَى الحكومة والوزارة والنقابات حله لأنه يطرح مشكلا”.

وَمِنْ ضمن الملفات الَّتِي تمَّ جردها، مِلَفّ “التعويض عَنْ الاشتغال فِي المناطق الصعبة والنائية، وملف المقصيين من خارج السلم، وملف الأساتذة المبرزين الَّذِي لَمْ يبرح مكانه مُنْذُ اتفاق 2011”.

وَأَوْضَحَ الإدريسي قائلا: “كَانَت هُنَاكَ ملفات بدأ فِيهَا النقاش لكن يَجِبُ توسيعه، وهناك ملفات سَيَتِمُ إدراجها ضمن النظام الأساسي للتربية الوَطَنِية وأخرى تَهُمُّ الوظيفة العمومية، ثُمَّ هُنَاكَ ملفات ذات طبيعة تدبيرية”.

يذكر أن الاجتماعات السابقة تمَّ خلالها نقاش مواضيع مختلفة؛ فقد خصص أحدها لعرض نماذج الأنظمة التعليمية لأربع بلدان هِيَ سنغافورة وكندا وبلجيكا والإمارات العربية المتحدة، فِيمَا تطرق اجتماع آخر للإدارة التربوية وضرورة توفرها عَلَى فريق وَعَلَى وظائف جديدة لمتخصصين نفسانيين واجتماعيين ومتخصصين فِي النطق. ويتم عقد الاجتماعات بِشَأْنِ النظام الأساسي بِشَكْل أسبوعي مِنْ أَجْلِ توضيح المعالم بِشَأْنِ النظام الأساسي فِي أَقْرَبِ وقت.

وتؤكد وِزَارَة التربية الوَطَنِية أن النظام الأساسي المرتقب يهدف إِلَى إعادة وضع المدرسة العمومية فِي صلب المشروع المجتمعي، وتعزيز الثقة فِيهَا وَفِي المؤسسات التربوية وهياكلها.

مواضيع ذات صلة
النقابات

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: