دفعت الإضرابات المتكررة للأطر التربوية، البرلماني محمادي توحتوح عَنْ دائرة الناظور، لمساءلة شكيب بنموسى وَزِير التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة.
وَقَالَ النائب البرلماني توحتوح فِي سؤاله الكتابي الموجه إِلَى الوزير بنموسى، إن ” الأشهر الأخيرة من الموسم الدراسي الحالي عرفت عدة إضرابات مِنْ طَرَفِ الأطر التربوية و بِشَكْل متكرر، وَفِي ظل عدم الوصول إِلَى حل الإشكال بَيْنَ الأطراف المتدخلة، و مَا يترتب عَنْ هَذِهِ الأزمة الحقيقية من هدر للزمن المدرسي، و حرمان تلاميذ القطاع العام من حصص دراسية و جعلهم فِي وضع غير متكافئ مَعَ تلاميذ القطاع الخاص، بالإِضَافَةِ إِلَى الغنطلاقة المتأخرة للموسم الدراسي بِسَبَبِ مواجهته للعراقيل الناتجة عَنْ انتشار الموجة الثَّـالِثَة لفيروس كورونا “.
ووفق ذات الوثيقة، سأل البرلماني توحتوح، الوزير شكيب بنموسى عَنْ الإجراءات المتخذة للحد من استمرار إضرابات الأطر التربوية وَكَذَا عَنْ التدابير الغستعجالية لدعم التلاميذ لاستدراك الدروس الضائعة.يشار إِلَى أَنَّ الإضرابات المتكررة لفئات تشتغل فِي قطاع التَّعْلِيم، خاصة التنسيقية الوَطَنِية للأساتذة اللَّذِينَ فرض عَلَيْهِمْ التعاقد، كَانَت قَد أثارت غضب عددٍ من الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات و آباء و أولياء التلميذات و التلاميذ بالمغرب، الَّتِي طَالَبَت بتدارك الزمن المدرسي المهدور.
0 التعليقات
