خطة الدعم شاملة لمعالجة التعثرات في اللغة العربية بالتعليم الإبتدائي

يسرني فريق العمل موقع التعليم أن نقدم لكم من خلال هذه البوابة التعليمية مجموعة من الوثائق اللازمة لأستاذ التعليم الإبتدائي التي نرجو أن تساعده في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه وتجويد قدراته المهنية.

تستهدف عملية التقويم الكشف عن مواطن القوة التي يجب تعزيزها، وعن التعثرات التي ينبغي تجاوزها. وهي عملية تمكن الأستاذ(ة) من اتخاذ تدابير ملائمة ودقيقة لتفعيل كفايات المتعلم(ة) وتطويرها. ومن ثم يجب أن يرتكز التقويم، سواء التشخيصي منه أو التكويني أو الإجمالي، على مبدأ تقويم الكفايات التي اكتسبها المتعلم(ة) وتبعا لذلك فإن أساليب التقويم لا تقيس فقط الجوانب المعرفية الصرفة لدى المتعلم(ة) بل تقيس أيضا قدرته على توظيـف هذه المكتسبات وقدراته التعبيرية والتحليلية والمنهجية والاستراتيجية. ولا يخفى في هذا السياق الدور الذي يلعبه التقويم التكويني، لأنه يصاحب العملية التعليمية-التعلمية، ويعتبر اداة المتعلم(ة) على تتبع عمله ومجهوداته، وتمكين الأستاذ(ة) من التحقق من مدى بلوغ أهداف التعلم ومستويات إنجاز الكفايات، وصلاحية العمل والتقنيات التربوية التي يعتمدها.

ونظرا لكون الكفاية مركبة بطبيعتها، حيث تستلزم تعبئة معارف ومهارات وقدرات وقيم ملائمة لإنجاز مهمة معينة بنجاح، فإن تقوميها يتطلب اختبار العناصر الأساس المكونة لها والمشتقة منها، وتدريب المتعلم(ة) على استثمار حصيلة التعلمات المكتسبة، واختيار الملائم منها لإنجاز مهمات مركبة، أو إيجاد حلول لوضعيات مشكلة.