شويكة شددت على أن الاتفاق فيه هروب إلى الأمام، ولا يضيف أي مكسب للشغيلة، بل هو اتفاق أسوأ بكثير من اتفاق 2003، معتبرة أن التوقيع عليه انتكاسة حقيقية للمنظومة وللشغيلة وللمطالب القائمة والكبيرة، متسائلة عن السبب الذي دفع هذه النقابات إلى التوقيع، موضحة أن السبب لا يرتبط إطلاقا بأي منجز أو مكسب للشغيلة، وإنما بأشياء أخرى تحتاج إلى تبيان.
النقابية شويكة، توقعت أن يكون انطلاقة لموجة من الاحتجاج الذي يتجاوز الإطارات النقابية، وسيكون سببا في تحريك الشارع، خاصة وأن ملف التعاقد باعتباره من الملفات الأساسية المثيرة للاحتجاج، لم يتم التطرق إليه إطلاقا، رغم الوعود الانتخابية لمكونات التحالف الحكومي.. مشيرة أن توقيع هذا الاتفاق في هذا الأسبوع بالذات، إنما يروم تبييض وجه الحكومة، وإعطاء رئيسها فرصة للحديث عن اتفاق أو منجز تحقق في 100 يوم
من عمر حكومته.
من عمر حكومته.