اختير نور الدين بوطيب، الوزير السابق المنتدب لَدَى وَزِير الداخلية، كي يتولى المؤسسة المغربية لِلنُّهُوضِ بِالتَّعْلِيمِ الأولي وجاء اختيار بوطيب من قبل مجلس إدارة المؤسسة المغربية لِلنُّهُوضِ بِالتَّعْلِيمِ الأولي، كي يخلف الطيب الشكيلي، عضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا وَزِير التربية الوَطَنِية سابقا.
وَحَسَبَ بلاغ للمُؤَسسَة فقد اجتمع مجلس إدارة المؤسسة المغربية لِلنُّهُوضِ بِالتَّعْلِيمِ الأولي يوم الثلاثاء 16 نونبرn 2021، حَيْتُ صادق مجلس الإدارة عَلَى التقرير السنوي حول أنشطة المؤسسة والتقرير المالي لعام 2021، كَمَا إعتمد أيضًا المشروع المالي لِسَنَةِ 2022
كَمَا نوه أعضاء المجلس بدور المؤسسة مِنْ خِلَالِ إنجازاتها وباعتبارها الفاعل الأساسي فِي التَّعْلِيم الأولي عَلَى الصعيد الوطني مبني عَلَى الجودة وأعرب الأعضاء عَنْ تقديرهم لعمل فريق المؤسسة عَلَى المُسْتَوَى المركزي والجهوي والإقليمي وتفانيهم فِي مهامهم مِنْ أَجْلِ نجاح ورش التَّعْلِيم الأولي ببلادنا
كَمَا عين المجلس الإداري السيد نور الدين بوطيب (الوزير المنتدب سابقا لَدَى وَزِير الداخلية) كرئيس للمُؤَسسَة المغربية لِلنُّهُوضِ بِالتَّعْلِيمِ الأولي، ليحل محل السيد طيب الشكيلي الَّذِي تَرَأَّسَ المؤسسة مُنْذُ يونيو 2014 والمؤسسة المغربية لِلنُّهُوضِ بِالتَّعْلِيمِ الأولي هِيَ جمعية غير ربحية، تشتغل مَعَ المرافق العمومية
وابتداء من دجنبر 2009 تمَّ إحداث جمعية عامة يسيرها مجلس إدارة عَلَى رأسه وَزِير التربية الوَطَنِية وتأسست فِي 10 مارس 2008 بمبادرة من المجلس الأَعْلَى للتربية والتَّكْوين وبتعاون مَعَ وِزَارَة التربية الوَطَنِية ووزارة الداخلية، ومؤسسة محمد السادس لِلنُّهُوضِ بالأعمال الاجتماعية فِي التربية والتَّكْوين وتحرص عَلَى تَوْفِير النقل المدرسي فِي بَعْضِ الحالات، وأيضا عَلَى تكافؤ الفرص وتقديم جودة فِي هَذِهِ المرحلة المهمة من عمر الطفل، كَمَا أَنَّهَا تهتم بجانب التكوين بِالنِسْبَةِ للمربيات
ونور الدين بوطيب، مهندس خريج المدرسة المركزية بباريس سنة 1979، وَهُوَ حاصل عَلَى دبلوم الدراسات المعمقة فِي ميكانيك التربة (1981) وَعَلَى دبلوم الهندسة من المدرسة الوَطَنِية للقناطر والطرق (1981). استهل بوطيب مساره المهني سنة 1982 حَيْتُ شغل منصب مدير عام مساعد لمجموعة أنجيما. وَفِي سنة 2003 عينه الملك محمد السادس مديرا للشؤون القروية بِوِزَارَةِ الداخلية وَفِي مارس 2006 عين واليا مديرا عاما للجماعات المحلية، قبل أن يصبح واليا كاتبا عاما لِوِزَارَةِ الداخلية فِي مارس 2010، ثُمَّ وَزِيرًا منتدبا لَدَى وَزِير الداخلية