راسبون ‏في ‏مباراة ‏التعليم ‏غاضبون ‏من ‏النتائج ‏النهائية ‏ويتوعدون ‏امزازي ‏

موقع التعليم

آثار الإعلان عن النتائج النهائية لمباراة توظيف أساتذة أطر الأكاديميات واطر الدعم الإداري والتربوي والإجتماعي ضجة وسخط عارم لدى بعض المرشحين الراسبين في أطوار  المباراة كون أن البعض إشتكى من عدم تكافئ الفرص في الطور الكتابي وانتشار الغش في بعض الحالات التي عرفت تسريب الاختبار الكتابي في الساعات الأولى من بداية الإختبار الكتابي ما جعل البعض يتسائل حول الظروف والملابسات التي ساهمت في تسريب الاختبار.

وفي المقابل استنكر بعض المرشحين كون وزارة التربية الوطنية لم تحترم الموعد المبرمج للإعلان عن النتائج النهائية، حيث صرح الوزير سعيد أمزازي في قبة البرلمان أنه سوف يتم الإعلان عن النتائج عشية يوم الاثنين الا ان وعد أمزازي تبخر حين أصدر بعض مسؤولين الوزارة تصريحا متناقدا لوزير التربية الوطنية، حيث صرح أحد المسؤولين رغم كل المجهودات المبذولة إلا أن موعد الإفراج عن النتائج هو يوم الثلاثاء 8 دجنبر مما جعل البعض يستنكر تصريحات الوزير امزازي الخالية من الدقة. وبعد انتظار طويل جاء الإفراج عن النتائج يوم الثلاثاء 9 دجنبر 2020 حيث طال انتظار المترشحين للأكاديمية الجهوية مراكش أسفي حتى الرابعة صباحا من يوم الأربعاء في حين توالت تعليقات الغضب والاستياء على الصفحة الرسمية للأكاديمية. 

وبعد صدور النتائج النهائية لمباراة التعليم تفاجئ جل المرشحين للمباراة ان الأغلبية الساحقة الناجحة في مباراة التعليم لبعض المديريات هم المترشحات من فئة الإناث والقلة القليلة من المترشحين من فئة الذكور. كما تسائل البعض عن الأسباب التي جعلت الأكاديميات الجهوية تنهج هذا الإقصاء في حق المترشحين الذكور. وذهب البعض في تحليلات كون أن هذا التوجه راجع إلى الإضرابات التى يخوضها هذه الفئة من الأساتذة المتعاقدين في المطالبة بحقهم في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية. 
 
كما ظهرت عدة تعليقات للمترشحين الراسبين في مباراة التعليم على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي تندد وتتوعد بالتصعيد ضد الوزارة بتجسيد خطوات نضالية تعبر عن الاستنكار والغضب في طريقة إدارة أطوار مباراة التعليم. وكتب مترشحون آخرون تدوينات تحكي عن تجاربهم الفاشلة في عدة مناسبات حيث اجتاز بعضهم المباراة خمس إلى ست مرات دون الظفر بمقعد مع الناجحين، تجنبهم البطالة وتقيهم قسوة الفقر وشح فرص الشغل، آملين في فرصة النجاح حيث يعتبر الملاذ الوحيد لحياة كريمة ولو إلى حد ما. 

أما الخطر في الأمر، كون بعض المترشحين الذين لم يتوفقوا خلال هذه السنة في مباراة التعليم اعتبرو انها الفرصة الأخيرة والفشل فيها يعني الفشل في الحياة، وهدد البعض في تدوينات على صفحات الفايسبوك بالانتحار ووضع حد لحياتهم التي لم تعد تتحمل مرارة الفشل مرات عديدة. 



مواضيع ذات صلة
مستجدات

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: