مرحبا بكم زوار موقع التعليم
مقدمة
الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على أفضل خلقه وعلى اله وصحبه أفضل صلاة وأتم تسليم وبعد فلا زلنا نتابع تطور العالم في نظريات التعلم ونستسقي منها أفضل الطرائق التدريسية كي ندخلها حيز التطبيق في مدارسنا ومعاهدنا وكلياتنا وفي كل يوم العالم يشهد تطورا نوعيا وقفزات نوعية في هذا المجال ويمكن القول ان طريقة التدريس ليست سوى مجموعة خطوات يتبعها المعلم لتحقيق أهداف معينة . وإذا كانت هناك طرق متعددة مشهورة للتدريس ،فان ذلك يرجع في الأصل الى افكار المربين عبر العصور عن الطبيعة البشرية ،وعن طبيعة المعرفة ذاتها،كما يرجع أيضا الى ما توصل اليه علماء النفس عن ما هية التعليم ،وهذا ما يجعلنا نقول ان هناك جذور تربوية ونفسية لطرائق التدريس .
وليست هناك طريقة تدريس واحدة أفضل من غيرها ،فقلد تعددت طرائق التدريس،وما على المعلم الا ان يختار الطريقة التي تتفق مع موضوع درسه.
وهناك طرق تدريس تقوم على أساس نشاط التلميذ بشكل كلي مثل طريقة حل المشكلات ،وهناك طرق تقوم على أساس نشاط المعلم الى حد كبير مثل طريقة الالقاء ،وهناك طريقة تدريسية تتطلب نشاطاً كبيرا من المعلم والتلميذ وان كان المعلم يستحوذ على النشاط الأكبر فيها الا وهي طريقة الحوار والمناقشة ،وهناك طرق تدريسية مثل طرق التدريس الفردي كالتعليم المبرمج أو التعليم بالحسابات الآلية وهناك طرق التدريس الجمعي مثل الا لقاء والمناقشة وحل المشكلات والمشروعات والوحدات ،وفي هذا الكتاب سأعرض للنظرية البنائية وتطبيقاتها التربوية على الأمل الاستفادة منها كطريقة التدريس اسأل الله التوفيق فيما قصدت فعليه توكلت انه المولى ونعم النصير.
0 التعليقات
