نص حكاية قطار المدرسة pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

-  نص حكاية قطار المدرسة مكتوب
- المرجع: مرشدي في اللغة العربية
- الوحدة الثانية: الأسبوع الأول والثاني
- المستوى: الثاني إبتدائي

نص حكاية قطار المدرسة مكتوبة pdf مرشدي في اللغة العربية


في الطريق إلى المدرسة، كان هناك قطار قديم فوق سكة حديدية لا يتحرك و لا يطلق صفارته. كنا كلما مررنا قربه، نصعد للعب في مقصوراته، فيأتي عمي منصور الحارس العجوز و ينهانا، و يمنعنا من الصعود، فنجري في الحقول بعيدا عنه.

تعودنا على هذا المشهد كل يوم، حتى صار أطفال القرى المجاورة و الأحياء القريبة يقلدوننا فيما نفعل.

في الطريق إلى المدرسة كان هناك أطفال كثيرون يمرون أمام القطار القديم.. لقد قدموا جميعا من القرى المجاورة أو من الأحياء القريبة.

حل فصل الشتاء البارد، و بدأت الأمطار تتساقط، و صارت الطريق موحلة. قلنا لعمي منصور:

كيف سنصل إلى المدرسة يا عمنا؟

فقال لنا:

لو كان هذا القطار يعمل لحملتكم فيه إلى المدرسة، فقد كنت سائق قطارات عندما كنت شابا. قلنا له:

ألا يمكن أن تصلحه يا عمي؟ فقال لنا:

تعالوا لتساعدوني على ذلك.

و بسرعة، تجمع الأصدقاء و الصديقات، و تدافعوا نحو القطار، هذا ينظف ما علق به من صدإ، و ذلك يطلي أبوابه بألوان الأزهار و الورود.

انطلق القطار: توت، توت...كان يحمل الأطفال طول الطريق، و يسير بهم نحو المدرسة. كانوا بنات و بنينا من كل الفصول. و كنا جميعا نغني:

" مدرستي الحلوه، مدرستي الحلوه..."

المعاينة والتحميل الحكاية



لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: