حكاية طيورة طائرة كسول pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية طيورة طائرة كسول مكتوب
- المرجع: مرشدي في اللغة العربية
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص طيورة طائرة كسول  pdf مرشدي في اللغة العربية

طيورة طائرة كسول

طيورة أصغر طائرة تطير في السماء و تسافر بين المدينتين المتجاورتين في رحلات قصيرة كل يوم. لكن طيورة طائرة كسول...تظل طوال الليل تتفرج على صور و رسوم القصص و الحكايات، و تنام و هي مرهقة، فتستيقظ متأخرة وقت الظهيرة، ثم تذهب متعجلة إلى عملها لنقل الركاب؛ مما كان يغضب رؤساءها.

و في أحد الأيام، كانت طيورة جالسة ليلا تتصفح قصة الأميرة النائمة، و كانت القصة ممتعة و مشوقة، فلم تنته منها. و قرب الفجر ذهبت في نوم عميق من شدة التعب، و نسيت أن وراءها عملا.

في الصباح استيقظت طيورة من النوم على صوت نداء برج المراقبة الغاضب: " على الطائرة طيورة الصغيرة الذهاب إلى الممر الأوسط...للإقلاع بالركاب إلى المدينة المجاورة. نهضت طيورة متعجلة و انطلقت مسرعة إلى ممر الإقلاع. و بعد أن ركبها الركاب المسافرون المتعطلون، انطلقت تطير على الفور بدون إذن، و حلقت عاليا. و بعد عشر دقائق من الإقلاع المتعجل اكتشفت طيورة أنها لم تأخذ الوقود الكافي للرحلة، فخافت خوفا شديدا من احتمال سقوطها، فاضطرت للعودة إلى المطار في سرعة و خوف، و الهبوط اضطراريا. و تم الهبوط فعلا بصعوبة شديدة. كان كل ركاب الطائرة خائفين و مرعوبين....

عوقبت طيورة بالمنع من الطيران لفترة معينة على أن تعود للانتظام في مواعيدها و عملها، و إلا طردت من الخدمة. و منذ هذه الحادثة، صارت طيورة تنام مبكرا كي تستيقظ باكرا، و صارت تحافظ على مواعيد الإقلاع و الهبوط، و لا تقوم بأي تصرف يخل بنظام الرحلات فصارت أفضل طائرة تنقل الركاب من مدينة لأخرى...في المطار الكبير.

المعاينة والتحميل 


لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: