موقع التعليم
يبدو أن الإحتقان الذي يعرفة قطاع التعليم سيستمر إلى أسابيع أخرى قادمة. حيث إنتقلت وزارة التربية الوطنية (عبر مسؤوليها في القطاع) من لغة الحوار والتواصل لإنهاء الأزمة المتواصلة إلى حد الساعة، إلى لغة التهديد والترهيب بكل الوسائل المتاحة. فبعد أن قامت الوزارة المعنية بإيقاف أجور أساتذة فوج 2016 بدريعة توقيع ملحقات العقود. يأتي الآن دور الأكاديميات الجهوية لنهج نفس الأسلوب ألا وهو تهديد الأساتذة المتعاقدين فوج 2019 بفسخ عقودهم، كون أن الإطار القانوني (العقد المبرم مع الأكاديمية) الذي يأطرهم عبارة عن عقد تكوين يقابله منحة تصرفها الأكاديمية الجهوية، وليس عقد عمل كباقي الأساتذة الأفواج الأخري, وكل إضراب عن التكوين تعتبره تغيب جماعي عن التدريب مما قد يؤدي بهم إلى فسخ هذه العقود.
هذا ما جاء على لسان الأكاديمية الجهوية كلميم واد نون في بيان لها توصل موقع التعليم بنسخة منه، أن الإضرلب الذي يخوضه الأساتذة المتدربون فوج 2019 أكثر من 5 أيام يعتبر غياب غير مبرر وذلك طبقا لبنود عقد التدريب الموقع من طرفهم, سيتوصل المعنيون برسالة فسخ العقد من لذن الأكاديمية الجهوية مما قد يزيد الأوضاع تأزما في الأسابيع القادمة.
0 التعليقات
